بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مقتل الاسود العنسى....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقتل الاسود العنسى....
مقتل الأسود العنسي ..
اخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليلة التي قتل فيها في المدينة ,فجاء الخبر بما أخبر به .[ رواه البخاري ]
كان r في مجالسه مع أصحابه يحدثهم أحياناً بأحداث مستقبلية ..
كخبره عن أشراط الساعة وغيرها ..
ومن ذلك إخباره r عن أشخاص يدَّعون النبوة ..
ومن هؤلاء الأسود العنسي اليمني .. الذي ادعى أنه نبي .. وتغلب على أهل اليمن حتى ملكها كلها ..
وكان باليمن معاذ بن جبل t وأبو موسى الأشعري قد بعثهما النبي r إلى اليمن لدعوة أهلها ..
فخرجا من اليمن لما رأيا تغلب الأسود عليها ..
تمكن الأسود العنسي من اليمن .. وجعل أهل اليمن يرتدون عن الإسلام ..
تزوج الأسود العنسي امرأة اسمها زاذ .. وكانت امرأة حسناء جميلة .. مؤمنة بالله تعالى مصدقة برسوله محمد r ..
كانت زاذ امرأة صالحة .. لكن الأسود قتل زوجها وأكرهها على الزواج منه ..
وكان لها ابن عم اسمه فيروز .. رجل صالح ..
مضت الأيام والأسود العنسي يزداد طغيانه يوماً فيوماً ..
أراد النبي r أن يقضي على فتنة الأسود .. لكن اليمن بعيدة .. وقيادة جيش كامل إلى اليمن فيه مشقة شديدة ..
فبعث النبي r رسالة إلى أهل اليمن .. مع رجل اسمه وبر بن يحنس الديلمي ..
يأمر المسلمين الذين هناك بمقاتلة الأسود العنسي والقضاء على فتنته ..
فقام فيروز ودخل على بنت عمه زاذ امرأة الأسود .. وقال لها :
يا ابنة عمي .. قد عرفت بلاء هذا الرجل لقومك .. قد قتل زوجك .. وطأطأ رؤوس قومك .. قتل رجالهم .. وفضح نساءهم .. فهل تعينينا عليه ؟
قالت : أعينكم على أي أمر ؟
قال : إخراجه من اليمن ..
قالت المرأة : أو قتله ؟
قال : أو قتلة ..
قالت : نعم .. والله ما خلق الله شخصاً هو أبغض إليَّ منه .. فما يقوم لله بحق .. ولا ينتهي له عن حرمة .. فإذا عزمتم على قتله فأخبروني .. أعلمكم بما في هذا الأمر ..
استبشر فيروز بذلك .. وخرج من عندها واجتمع بأصحابه وجعلوا يتشاورون .. فبينما هم كذلك ..
إذ مر بهم الأسود .. وقد جُمعت له مائة دابة ما بين بقرة وبعير ..
فقام الأسود وخط خطاً في الأرض .. فأقيمت الدواب من وراء الخط .. صفاً واحداً ..
وقام الأسود دونها .. فنحرها بسكين معه .. وهي غير مربوطة .. ولا معقّلة .. وهي تنصاع له .. ولا تقاوم .. ما يتقدم أو يتأخر عن الخط منها شيء .. حتى زهقت أرواحها !!
وليس هذا غريباً .. فقد كان الأسود يستعمل الجن والشياطين والكهانة في التأثير .. وفي استكشاف أخبار الناس .. ويدعي أنه نبي يخبر الناس بالغيب !!
ثم التفت الأسود إلى فيروز وقال : أحقٌ ما بلغني عنك يا فيروز ؟ لقد هممت أن أنحرك فألحقك بهذه البهيمة .. وأبدى الأسود له السكين ورفعها عليه ..
فقال فيروز مهدئاً له : اخترتنا لصهرك .. وفضلتنا على الأبناء .. فلو لم تكن نبياً ما بعنا نصيبنا منك بشيء .. فكيف وقد اجتمع لنا بك أمر الآخرة والدنيا .. فلا تقبل علينا أمثال ما يبلغك .. فأنا بحيث تحب ..
فرضي الأسود عنه .. وأمره بقسم لحوم تلك الأنعام ..
ففرقها فيروز في أهل صنعاء ..
ثم أسرع فرجع إلى الأسود .. فلما اقترب منه .. فإذا مع الأسود رجل يحرّضه على قتل فيروز ..
وإذا الأسود يقول : أنا قاتله غداً وأصحابه ..
ثم دخل الأسود داره .. ولم يعلم بفيروز ..
فرجع فيروز إلى أصحابه فأعلمهم بما سمع من الأسود ..
فاجتمع رأيهم على قتل الأسود قبل أن يقتلهم ..
فمضى فيروز فدخل على زوجة الأسود فعرض عليها الأمر .. وكيف يقتلونه ؟
فقالت : إنه ليس من الدار بيت ولا حجرة .. إلا والحرس محيطون به ..
غير هذا البيت .. وأشارت إلى غرفة منزوية في الدار .. فإن ظهر هذا البيت إلى مكان كذا وكذا من الطريق ..
فإذا أمسيتم .. فانقبوا الجدار من الخارج على هذا البيت .. فإذا دخلتم فليس من دون قتله شيء ..
وإني سأضع في البيت سراجاً وسلاحاً ..
فوافقها فيروز على ذلك ..
ثم قام خارجاً من عندها متخفياً ..
وفجأة فإذا الأسود أمامه .. فقال له : ما أدخلك على أهلي ؟
وكان الأسود عنيفاً .. واشتد غضبه .. وهم بقتله .. فصاحت المرأة .. وقالت : ابن عمي .. ابن عمي .. جاءني زائرا ..
فقال : اسكتي .. لا أبا لك .. قد وهبته لك ..
فخرج فيروز على أصحابه فقال : النجاء .. النجاء .. وأخبرهم الخبر .. وأن الأسود اطلع عليه .. وشك في أمرهم ..
فحاروا ماذا يصنعون ..
فبعثت المرأة إليهم .. تشجعهم .. وتقول لهم :
لا تنثنوا عما كنتم عازمين عليه ..
فدخل عليها فيروز .. فاستثبت منها الخبر .. ثم دخل إلى الغرفة التي سينقبون جدارها .. وجعل ينقب الجدار من الداخل ليسهل عليهم العمل ليلاً ..
ثم أقبل إلى غرفة زوجة الأسود .. فجلس عندها كالزائر لها ..
فدخل الأسود فقال : وما هذا ؟
فقالت : إنه أخي من الرضاعة .. وهو ابن عمي .. فنهره الأسود وأخرجه ..
فرجع فيروز إلى أصحابه ..
فلما كان الليل .. نقبوا جدار ذلك البيت من الخارج .. فدخلوا .. فوجدوا فيه سراجاً تحت قدر مقلوب ..
فأخذوه .. وأخذوا السلاح .. ولم يشعر بهم أحد ..
ثم تقدم فيروز .. ودخل على الأسود .. فإذا الأسود نائم على فراش من حرير .. قد غرق رأسه في جسده .. وهو سكران يغط .. والمرأة جالسة عنده ..
فعاجله ودق عنقه بالسيف .. وأقبل أصحاب فيروز فساعدوه .. وجعل الأسود يخور ويصيح ..
فأقبل الحرس مسرعين إلى غرفة نومه ..
فقالوا : ما هذا ؟ ما هذا ؟!!
فخرجت إليهم المرأة وقالت : النبي يوحي إليه !!
فرجعوا ..
وصدقوا أنهم نبيهم يوحى إليه ..!! فلا ينبغي قطع الوحي عليه ..
وفي الصباح خرج فيروز مع أصحابه .. وألقوا رأس الأسود إلى الناس .. وجعلوا يؤذنون قائلين :
اشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد أن محمداً رسول الله ..
وانطفأت فتنة الأسود العنسي بقتله ..
هذا ما حدث في اليمن .. في صنعاء ..
أما في المدينة .. فقد أتى الخبر إلى النبي r من السماء في الليلة نفسها ..
فلما جلس مع أصحابه .. قال :
قتل العنسي البارحة .. قتله رجل مبارك .. من أهل بيت مباركين ..
قيل : ومن ؟
قال : فيروز .. فيروز ..
وبعدها بثلاثة أيام .. توفي النبي r ..
فهذا أيضاً من أعلام نبوته r أنه تكشف له بعض المغيبات الواقعة في بلاد بعيدة ..
اخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليلة التي قتل فيها في المدينة ,فجاء الخبر بما أخبر به .[ رواه البخاري ]
كان r في مجالسه مع أصحابه يحدثهم أحياناً بأحداث مستقبلية ..
كخبره عن أشراط الساعة وغيرها ..
ومن ذلك إخباره r عن أشخاص يدَّعون النبوة ..
ومن هؤلاء الأسود العنسي اليمني .. الذي ادعى أنه نبي .. وتغلب على أهل اليمن حتى ملكها كلها ..
وكان باليمن معاذ بن جبل t وأبو موسى الأشعري قد بعثهما النبي r إلى اليمن لدعوة أهلها ..
فخرجا من اليمن لما رأيا تغلب الأسود عليها ..
تمكن الأسود العنسي من اليمن .. وجعل أهل اليمن يرتدون عن الإسلام ..
تزوج الأسود العنسي امرأة اسمها زاذ .. وكانت امرأة حسناء جميلة .. مؤمنة بالله تعالى مصدقة برسوله محمد r ..
كانت زاذ امرأة صالحة .. لكن الأسود قتل زوجها وأكرهها على الزواج منه ..
وكان لها ابن عم اسمه فيروز .. رجل صالح ..
مضت الأيام والأسود العنسي يزداد طغيانه يوماً فيوماً ..
أراد النبي r أن يقضي على فتنة الأسود .. لكن اليمن بعيدة .. وقيادة جيش كامل إلى اليمن فيه مشقة شديدة ..
فبعث النبي r رسالة إلى أهل اليمن .. مع رجل اسمه وبر بن يحنس الديلمي ..
يأمر المسلمين الذين هناك بمقاتلة الأسود العنسي والقضاء على فتنته ..
فقام فيروز ودخل على بنت عمه زاذ امرأة الأسود .. وقال لها :
يا ابنة عمي .. قد عرفت بلاء هذا الرجل لقومك .. قد قتل زوجك .. وطأطأ رؤوس قومك .. قتل رجالهم .. وفضح نساءهم .. فهل تعينينا عليه ؟
قالت : أعينكم على أي أمر ؟
قال : إخراجه من اليمن ..
قالت المرأة : أو قتله ؟
قال : أو قتلة ..
قالت : نعم .. والله ما خلق الله شخصاً هو أبغض إليَّ منه .. فما يقوم لله بحق .. ولا ينتهي له عن حرمة .. فإذا عزمتم على قتله فأخبروني .. أعلمكم بما في هذا الأمر ..
استبشر فيروز بذلك .. وخرج من عندها واجتمع بأصحابه وجعلوا يتشاورون .. فبينما هم كذلك ..
إذ مر بهم الأسود .. وقد جُمعت له مائة دابة ما بين بقرة وبعير ..
فقام الأسود وخط خطاً في الأرض .. فأقيمت الدواب من وراء الخط .. صفاً واحداً ..
وقام الأسود دونها .. فنحرها بسكين معه .. وهي غير مربوطة .. ولا معقّلة .. وهي تنصاع له .. ولا تقاوم .. ما يتقدم أو يتأخر عن الخط منها شيء .. حتى زهقت أرواحها !!
وليس هذا غريباً .. فقد كان الأسود يستعمل الجن والشياطين والكهانة في التأثير .. وفي استكشاف أخبار الناس .. ويدعي أنه نبي يخبر الناس بالغيب !!
ثم التفت الأسود إلى فيروز وقال : أحقٌ ما بلغني عنك يا فيروز ؟ لقد هممت أن أنحرك فألحقك بهذه البهيمة .. وأبدى الأسود له السكين ورفعها عليه ..
فقال فيروز مهدئاً له : اخترتنا لصهرك .. وفضلتنا على الأبناء .. فلو لم تكن نبياً ما بعنا نصيبنا منك بشيء .. فكيف وقد اجتمع لنا بك أمر الآخرة والدنيا .. فلا تقبل علينا أمثال ما يبلغك .. فأنا بحيث تحب ..
فرضي الأسود عنه .. وأمره بقسم لحوم تلك الأنعام ..
ففرقها فيروز في أهل صنعاء ..
ثم أسرع فرجع إلى الأسود .. فلما اقترب منه .. فإذا مع الأسود رجل يحرّضه على قتل فيروز ..
وإذا الأسود يقول : أنا قاتله غداً وأصحابه ..
ثم دخل الأسود داره .. ولم يعلم بفيروز ..
فرجع فيروز إلى أصحابه فأعلمهم بما سمع من الأسود ..
فاجتمع رأيهم على قتل الأسود قبل أن يقتلهم ..
فمضى فيروز فدخل على زوجة الأسود فعرض عليها الأمر .. وكيف يقتلونه ؟
فقالت : إنه ليس من الدار بيت ولا حجرة .. إلا والحرس محيطون به ..
غير هذا البيت .. وأشارت إلى غرفة منزوية في الدار .. فإن ظهر هذا البيت إلى مكان كذا وكذا من الطريق ..
فإذا أمسيتم .. فانقبوا الجدار من الخارج على هذا البيت .. فإذا دخلتم فليس من دون قتله شيء ..
وإني سأضع في البيت سراجاً وسلاحاً ..
فوافقها فيروز على ذلك ..
ثم قام خارجاً من عندها متخفياً ..
وفجأة فإذا الأسود أمامه .. فقال له : ما أدخلك على أهلي ؟
وكان الأسود عنيفاً .. واشتد غضبه .. وهم بقتله .. فصاحت المرأة .. وقالت : ابن عمي .. ابن عمي .. جاءني زائرا ..
فقال : اسكتي .. لا أبا لك .. قد وهبته لك ..
فخرج فيروز على أصحابه فقال : النجاء .. النجاء .. وأخبرهم الخبر .. وأن الأسود اطلع عليه .. وشك في أمرهم ..
فحاروا ماذا يصنعون ..
فبعثت المرأة إليهم .. تشجعهم .. وتقول لهم :
لا تنثنوا عما كنتم عازمين عليه ..
فدخل عليها فيروز .. فاستثبت منها الخبر .. ثم دخل إلى الغرفة التي سينقبون جدارها .. وجعل ينقب الجدار من الداخل ليسهل عليهم العمل ليلاً ..
ثم أقبل إلى غرفة زوجة الأسود .. فجلس عندها كالزائر لها ..
فدخل الأسود فقال : وما هذا ؟
فقالت : إنه أخي من الرضاعة .. وهو ابن عمي .. فنهره الأسود وأخرجه ..
فرجع فيروز إلى أصحابه ..
فلما كان الليل .. نقبوا جدار ذلك البيت من الخارج .. فدخلوا .. فوجدوا فيه سراجاً تحت قدر مقلوب ..
فأخذوه .. وأخذوا السلاح .. ولم يشعر بهم أحد ..
ثم تقدم فيروز .. ودخل على الأسود .. فإذا الأسود نائم على فراش من حرير .. قد غرق رأسه في جسده .. وهو سكران يغط .. والمرأة جالسة عنده ..
فعاجله ودق عنقه بالسيف .. وأقبل أصحاب فيروز فساعدوه .. وجعل الأسود يخور ويصيح ..
فأقبل الحرس مسرعين إلى غرفة نومه ..
فقالوا : ما هذا ؟ ما هذا ؟!!
فخرجت إليهم المرأة وقالت : النبي يوحي إليه !!
فرجعوا ..
وصدقوا أنهم نبيهم يوحى إليه ..!! فلا ينبغي قطع الوحي عليه ..
وفي الصباح خرج فيروز مع أصحابه .. وألقوا رأس الأسود إلى الناس .. وجعلوا يؤذنون قائلين :
اشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد أن محمداً رسول الله ..
وانطفأت فتنة الأسود العنسي بقتله ..
هذا ما حدث في اليمن .. في صنعاء ..
أما في المدينة .. فقد أتى الخبر إلى النبي r من السماء في الليلة نفسها ..
فلما جلس مع أصحابه .. قال :
قتل العنسي البارحة .. قتله رجل مبارك .. من أهل بيت مباركين ..
قيل : ومن ؟
قال : فيروز .. فيروز ..
وبعدها بثلاثة أيام .. توفي النبي r ..
فهذا أيضاً من أعلام نبوته r أنه تكشف له بعض المغيبات الواقعة في بلاد بعيدة ..
رقية- عضو ذهبى
- نقاط : 77
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
رد: مقتل الاسود العنسى....
بجد والله مواضيعك جميله جدا
لكى كل شكرى وتقديرى صاحبه القلم الجميل
لكى كل شكرى وتقديرى صاحبه القلم الجميل
bebo- Admin
- نقاط : 680
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس سبتمبر 15, 2011 1:57 pm من طرف bebo
» ............وحطمتنى الامانى.........
الخميس سبتمبر 15, 2011 1:56 pm من طرف bebo
» طرقه عمل موقع على النت
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 7:32 pm من طرف bebo
» ازاى اعمل فيروس مدمر ؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 6:23 pm من طرف bebo
» كيف تكسب المعركة من الشيطان؟
الخميس سبتمبر 01, 2011 8:49 pm من طرف bebo
» نبأني العليم الخبير ..
الخميس سبتمبر 01, 2011 4:30 pm من طرف رقية
» إخبار النبى لعثمان بفتنته...
الخميس سبتمبر 01, 2011 4:26 pm من طرف رقية
» ملخص أفعال اللغة الإنجليزية
الخميس سبتمبر 01, 2011 6:37 am من طرف bebo
» طريقة لفظ بعض الحروف الأنجليزية المركبة 2
الخميس سبتمبر 01, 2011 6:36 am من طرف bebo